"المعجم في اللُّغة والنّحو والصَّرف والإعراب والمُصطلحات
العِلميّة والفلسفيّة والقانونيّة والحديثة"
إعداد: غريد الشّيخ محمد
يُعتبر "المعجم في اللُّغة والنّحو والصَّرف والإعراب والمصطلحات" الأول في العصر الحديث لسهولة التعامل معه واستخراج الكلمة مباشرة دون الرجوع إلى الجذر. وهو يتوجَّهُ إلى الأعمار كلّها والاختصاصات، فطالبُ المدرسة يجدُ ما يبحثُ عنه، وكذلك العالِمُ والأُستاذُ ومُدرِّسُ الجامعة، والمُتخصّص في القانون وغيرهم..
وقد صدرت منه عدّة طبعات ورقية، وهو مؤلَّف من ستّة مجلّدات، ويحتوي 71 ألف ومائة كلمة.
واليوم رأينا أن العصر الحديث وما يتميَّز به من سرعة لا يسمح لنا بالتوقّف وانتظار غيرنا ليقوم بالمهمة فسارعنا إلى إصدار هذه النسخة الالكترونية لما تتميّز به من دقّة لغوية وسعة معلومات يحتاج القارئ العربي أن يصل إليها بسهولة ويسر، وقد أضفنا الكثير من المصطلحات للنّسخة الالكترونية.
خصائصه ومزاياه:
1- المعجم يضمّ بين دَفَّتَيْهِ مُعظَم مفردات متن اللُّغة العربية، مع ذِكرِ المعاني المختلفة لكل كلمة حسب السِّياق.
2- يتّسم (المعجم) بسمة موسوعية لها صفة الإحاطة والشّمول، فهو قد جمع بدقّة وبمنطق لغويّ حضاريّ في آن مجالات المعرفة من فنون وآداب وعلوم قديمة وحديثة بالإضافة إلى قواعد العربية فلم يُترَك منها شيء خارج (المعجم)، فإذا به يصلح - إلى كل ما حوت دَفَّتاه من علوم - أن يكون مرجعًا كافيًا لطلاب علوم النّحو والقواعد المتخصصين منهم وغير المتخصّصين.
3- يضمّ المعجم داخله إعراب الكلمات العربية.
4- (المعجم) هو معجم عصريّ جامع لمصطلحات العلوم الحديثة والقديمة، فقد استند إلى المعاجم العربية المهمّة والمعروفة، وتمّ اختيار المعاني البعيدة عن الوعورة مع الرّجوع إلى القاموس المحيط وتاج العروس ولسان العرب، وفي حال اختلفت المعاجم بالنسبة إلى جذر الكلمة خاصة من دون استبعاد أية كلمةٍ قد تطرأ لباحث أو شارح شعر أو أدب قديمٍ مليء بألفاظ ماتت أو تكاد.
5- ابتعد المعجم عن الانتقائيّة السَّائدة في معاجم اللّغة المتواجدة في العصر الحديث. ومن هنا كان لا بدّ من الخروج من منهج الجمع العشوائي السّائد الذي يسيء إلى اللّغة والأمّة معًا وذلك للعودة إلى النَّهج الذي يحترم اللّغة العربية من خلال الاستبقاء على ألفاظ اللُّغة الأم حتى تلك التي أكل الدّهر عليها وشرب، فدواوين العرب وآدابهم وعلومهم ومقاماتهم وخطبهم ومعلّقاتهم ما زالت بين أيدينا ومازلنا نعود إليها بألفاظها ومعانيها.
6- يتميز (المعجم) بشواهده التّوضيحية التي اعْتُمِدَ في الكثير منها على آيات من القرآن الكريم إلى جانب الشَّواهد اللَّغوية العربية الأخرى التي تتّصف بقِصَرها وفصاحتها وسلامة صوغها وسلاسة معناها، فلا تشكّل صعوبة لغويّة جديدة تشرح الصَّعب بالصَّعب كما نلحظ في كثير من المعاجم العربية التي لا تؤدي وظيفتها في الشّرح والتّفسير؛ بل إن الشَّواهد الموجودة في (المعجم) تجمع إلى الفائدة اللّغوية فائدة ثقافية وحضارية وفكرية مدروسة بدقة كي توضح معنى الكلمة أو مدلولها وتبين طريقة استعمالها للباحث.
7- الاستعانة بمتخصصين لتفسير الكلمات تفسيرًا علميًّا، كالماء والهواء، والاحتباس الحراري، والدم، والأوزون، وغيرها مما يجعل من هذا المعجم مرجعًا للطلاب في جميع المراحل.
8- يعتبر المعجم مرجعًا إملائيًّا لكتابة الكلمات فهو خالٍ من الأخطاء التي يقع فيها حتى أهل اللغة أنفسهم، كهمزات الوصل والقطع، وغيرها.
9- حافظ المعجم على جذور الكلمات، وعلى ذكر الفعل المضارع للأفعال الثلاثية، والمصدر والجمع.
10- يحتوي المُعجَم مادّة فلسفيّة رجعنا فيها إلى المراجع المُختصّة لتفسير المُصطلحات.
الموقع الالكتروني:
http://www.daralnokhba.com/
البريد الالكتروني:
[email protected]